سيناريوهات ..

سيناريوهات

١- أم تهمل ولدها بعد فقد والده سواء بإنفصال أو موت 

٢- أم تخجل من شكل ولدها قدام الناس (خُلقته)

٣- أم تخجل من سلوك ولدها وكلامه قدام الناس(تتفشل)

٤- أم تصرخ وتلوم أطفالها على اخطاء اعتيادية (تعمل من الحبة قبة)

٥- أم ما تسمع كلام ولدها ولا تعطيه وجه 

٦-أم بتحتقر أولادها وتقارنهم بغيرهم دائماً 

٧- أم تضرب اولادها وتنفس عليهم لمن تكون معصبة من أشياء ثانية 

٨- أم دائماً تطلع اخطاء أولادها وتدقق فيها (لو عمل تسعة صح تشوف العاشرة الناقصة )

٩- أم بتعامل طفلها كأنه كائن غير موجود .

١٠- أم بتعدد سلبيات ابنائها قدام الناس وتشتكي منهم 

١١- أم تفرض افكارها وتتسلط على ابنائها (تبغى البر والاحترام غصب)

١٢- أم ترمي على عيالها أحمال فوق طاقتهم ولا تراعي قدراتهم .

١٣- أم ما ترحم طفلها المريض أو التعبان.

١٤- أم بتعزز للناس و تساعدهم وتسيب أولادها 

١٥- ام بتحسس ولدها أنه ثقيل و أنه همّ عليها 

١٦- أم تحقد على عيالها وماتنسى اخطائهم 

١٧-أم متطلبة كثير (طلباتها ماتخلص )ماعندها وقت فاضي أبداً

١٨- أم ماهي واضحة مع عيالها ماتثبت على شيء ولا هي عارفة ايش تبغى منهم لكنها تشتكي بس 

١٩- ام متناقضة تطلب من عيالها أشياء هيا ما تعطيها لهم

٢٠- أم تخاصم أولادها على اخطاء هما ما ارتكبوها

٢١- أم ماتعتني بجودة أكل وملابس ابنائها ولا نظافتهم ولا صحتهم 

٢٢- أم ماتعلم ابنائها الأشياء المهمة في الحياة وتشغلهم بالشكليات والماديات والكلام التافه

٢٣- أم تتكلم على كل عيال الناس وتطلع عيوبهم وماتشوف عيوب ولدها 

٢٤- أم طول الوقت تطالع في عيال الناس و أيش عندهم وشايفة عيالها ولا شيء 

٢٥- أم طول الوقت خايفة على ولدها وما تبغاه يخرج من البيت ولا يتأذى ولا يجرب شيء بحكم خوفها .

٢٦- أم ماتبغى ابنها يخسر أبداً

٢٧- أم تقيم ابنائها بحسب رواتبهم ودخلهم وممتلكاتهم 

٢٨-أم بتفكر دائما عن كلام الناس عن ولدها وصورته قدامهم (اذا مدحوه ارتفع قدام عينها واذا ذموه طاح من عينها )(مقياسها الناس وكلامهم من غير مايكون لها رأي خاص ومبادئ تخصها)

٢٩- أم تعطي طفلها أحمال أكبر من حجمه من غير مراعاة للتدرج وقدرته 

٣٠- أم ماتطلب إلا المثالية فقط ولا تتنازل عن أي خطأ

٣١- أم ماتشكر عيالها أبداً على أي مجهود يبذلوه

٣٢- أم طول الوقت تطلب من عيالها يضحو عشانها 

٣٣- أم تستنزف أولادها عاطفياً ومادياً ومعنوياً

٣٤- أم ماتهتم بالبيئة ولا الراحة النفسية لطفلها (طول الوقت إزعاج صراخ مضاربات )

٣٥- أم طلبات أطفالها أوامر ولا تقولهم لا أبداً 

٣٦- أم ماتتحمل مسؤولية عيالها طول الوقت تطلب من الآخرين تحمل مسؤوليتهم

٣٧- أم قدام الناس تحب ولدها و إذا مافي احد يشوفها العكس تماماً

٣٨- أم ما تبغى ابنها يروح منها أبداً متعلقة فيه جداً

هذي سيناريوهات خيالية مستلهمة من اقتباس قرأته

 فيما معناه أن الإنسان تتكون صورته عن نفسه من علاقته بأمه

وهيا سيناريوهات تعكس بعض أحوال علاقتنا مع أنفسنا وكمية ظلمنا لها 

انت / في دور الام   

ونفسك الي هيا أمانة عندك من الله / في دور الأبن 

ارجع اقرأها بتأني وقيسها على تعاملاتك مع نفسك

لمن نشوف دي السيناريوهات بشكل خارجي عن انفسنا يكون سهل علينا نستوعبها أكثر ونحدد المشكلة وين والحل وين بكل وضوح 👌🏼

مثال

أم تعطي طفلها أحمال أكبر من حجمه من غير مراعاة للتدرج وقدرته

عجبني اقتباس من كلام الدكتور محمد اليوسف لهذا الموقف

زي كأن ام تقول لولدها الصغير المس السقف وهو يجلس يحاول ويحاول وفي كل مرة يصير يفقد ثقته في نفسه الين يتعب ويستنزف وهو ماوصل 

مع انه ما كان طبيعي اصلا انه يوصل وهذا شيء خارج قدراته وهو في هذا العمر 

والغلط كان من الأم الي اعطته تحدي في شيء أكبر من قدراته  مما ادى لفقدانه الثقه في نفسه 

والطفل لسه مو قادر يستوعب ان الغلط مو منه من الي طلبت منه 

وكذا لمن نعطي نفسنا ونحطها في تحديات اكبر من قدراتنا وما نعطي مجال للتدرج والتعلم ولا نراعي العوامل الاخرى العمر والوقت وحجم الطلب ووقت الطلب ونضغط على نفسنا بتحقيقها بسرعة وانه لازم اوصل ولا ححكم على نفسي اني فاشل وما انفع في شيء 

مثال ثاني

أم بتفكر دائما في كلام الناس عن ولدها وصورته قدامهم (اذا مدحوه ارتفع قدام عينها واذا ذموه طاح من عينها )(مقياسها الناس وكلامهم من غير مايكون لها رأي خاص ومبادئ تخصها)

الي الناس وكلامهم عنه يحدد قيمته في عين نفسه 

اذا مدحوه طار السما وارتاح واذا ذموه نزل لسابع ارض وغضب من نفسه 

لازم لك اراء تخصك عن نفسك انت الي تحددها بينك وبين نفسك زي كل ماتسوي فعل طيب تزيد ومايحتاج الفعل الطيب هذا الناس تشوفه او تتكلم عليه وكل ماتسوي فعل سيء ترجع لربك وتستغفر  من الي سويته وتبدل مكانه فعل حسن وبكذا اخذت بيد ابنك(نفسك)وربيته بالتدريج حبه حبه وبنيت فيه اسس ثابته وعلمته طريقة التعامل مع السيئات وانه المطلوب فيه السعي للأفضل فقط. لا الكمال حتى لو هو كل يوم يعيد السيئة هذه يعني كل يوم هو يستغفر ويتوب منها الى أن يمل منه الشيطان والله لايمل حتى تملوا

وفي الختام 

 قال تعالى ﴿...وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون﴾ .

 [An-Naḥl: 118]